3 آل عمران Aal-Imran
فَمَا غَلَتْ نَظْرَة مِنْكُمْ بِسَفْكِ دَمِي – الحلاج
فراق حبيب لم يبن وهو بائن
أبيات إليك إله الخلق أرفع رغبتي
ما شئتَ كان وإن لم أشَأ وما شئتُ إن لم تشَأ لم يكن، ما ذكِرَ هو شَرح هذين الشّطرين
وَيلٌ لِقائِلِها إِن كانَ لَم يَتُبِ
لا شكَّ في أنَّ الصداقة تقوم على الوفاء والإخلاص، فالفرق بين الصديق والعدو هو أنَّك تأمن الأول فتدير له ظهرك، ولا بد أن يكون الوفاء متبادلاً، فليس الوفاء لغادرٍ من
الود، هو الشعور بالانسجام بين شخصين أو أكثر ينبع من الاحتكاك الاجتماعي والعاطفي الدائم، قال الله سبحانه وتعالى، في الآية 21 من سورة الروم: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون }
وَقَاكَ رَدَى الأعداءِ تَسْري إلَيْهِمُ وَزَارَكَ فيهِ ذو الدّلالِ المُحَجَّبُ
ولا تجزع لحادثه الليــــــــالى*******فما لحوادث الدنيا بقــــــاء